أقيم
الاحتفال بيوم القوات المسلحة السنغالية يوم الجمعة 8 نونبر 2024 في معسكر جال جوب
في داكار، برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة السيد بشير جوماي
فاي. وتمثل نسخة 2024 هذه الأولى للرئيس فاي منذ انتخابه رئيسا للدولة.
ويعكس
الموضوع الذي تم اختياره لهذا العام، "نحو السيادة التكنولوجية والصناعية
للقوات المسلحة"، طموحات الحكومة لتحديث الجيش السنغالي. ويؤكد هذا الاختيار
المواضيعي رغبة السنغال في تطوير استقلالها الذاتي من حيث الدفاع. وهذا هدف طموح
يرمي إلى تزويد القوات المسلحة السنغالية بوسائل تكنولوجية وصناعية نظيفة،
وبالتالي تقليل الاعتماد على المعدات الأجنبية.
تضمن
برنامج اليوم عرضا احتفاليا، ومراسم وضع إكليل من الزهور في النصب التذكاري للذكرى،
وحفل خريجي فصول المدرسة العسكرية للصحة، والمدرسة الوطنية للضباط النشطين. واغتنم
رئيس الجمهورية الفرصة ليعرض رؤيته وسياسته للقوات المسلحة.
وفي
كلمته، أشاد الرئيس فاي إشادة بليغة بـ "الجامبار" وبالموقف الجمهوري
للقوات المسلحة، التي كرمت الأمة دائما من خلال تجسيد تنوع السنغال ولعب دور مركزي
في بناء التماسك الوطني. وشكرهم القائد الأعلى للقوات المسلحة على مساهمتهم في
تأكيد سيادتنا والحفاظ عليها، وهي أكثر من مجرد شعار: إنها النفس الحيوي لأي أمة
تطمح إلى إقامة استقلاليتها وحريتها.
وأعلن
رئيس الدولة عن إنشاء الجائزة الخاصة لرئيس الجمهورية، والتي ستمنح خلال نسخة 2025
من يوم القوات المسلحة. كما ستكافئ هذه الجائزة أفضل ابتكار تكنولوجي وصناعي
للأغراض العسكرية وشبه العسكرية.
كما
شدد على أنه بعد تنصيب الجمعية الوطنية المقبلة، سيتم دراسة مشروع قانون الدفاع
والأمن القومي لتحديد التوجهات الرئيسية لبنيتنا الدفاعية المكيفة مع السياق
الحالي.
ومع
قانون البرمجة 2025-2029 هذا، سيعتمد بلدنا برنامجا لبدء مشاريع تتجاوز إطار
الميزانية السنوية وبالتالي تسهيل تكيف السنغال مع تحديات الدفاع الوطنية والدولية
الجديدة.